خطبة الجمعة بتاريخ 17 ربيع الثاني 1428هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الخِدْماتُ الاجتماعيةُ في الإسلام
الْحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِين، عَالِمِ السِرِّ والنَّجْوى، أَمَرَ عِبَادَهُ بالتَّعَاونِ عَلى البِرِّ والتَقْوى، وَوَعَدَهُم عَلى ذَلِكَ صَلاحَ الحَالِ وسَعَادةَ العُقْبَى، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، المَعْبُودُ المُسْتَعَان، يُحِبُّ مِنْ عِبَادِهِ مَنْ أَعَانَ، ويَشْمَلُ بِرَحْمَتِهِ أَهْلَ البِرِّ والإحْسَانِ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، اللهم صَلِّ وسلِّمْ وباركْ عليه وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 18 ربيع الأول 1428هـ
بِناءُ الذَّاتِ
الْحَمْدُ للهِ الذي شَرَّفَ ذاتَ الإنسانِ على كثيرٍ منَ الذَّوات، بِما أوْدعَ فيها مِنْ بَديعِ الصُنْعِ وجميلِ الصِّفاتِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وصَفيُّهُ مِنْ خَلْقِهِ وحَبيبُه، أفضلُ الخَلْقِ في ذاتِهِ، وأقْومُهُم في تصرُّفاتِهِ، -صلى الله علية وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، ومَنِ اهْتَدَى بِهَدْيِهِ، وَاسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ ودعا بدعوتهِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.