خطبة الجمعة بتاريخ 17 شوال 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم(( لاَ تَــبْخَسُوا الـنـَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ )) الحَمْدُ للهِ الذِي أَمَرَ عِبَادَهُ بِتَحقِيقِ العَدْلِ وَالإِنْصَافِ، وَجَعَلَهُ مِنْ مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ وَأَجْمَلِ الأَوصَافِ، وَنَهاهُمْ عَنِ الظُّلْمِ وَحَذَّرَهُمْ مِنَ الحَيْفِ وَالإِجْحَافِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ مِنَ الحَمْدِ وَأُثْنِي عَلَيْهِ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَه،ُ أَرْسَلَ الرُّسُلَ وَأْنْزَلَ الكُتُبَ؛ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالقِسْطِ وَالمِيزَانِ، وَإِعْطَاءِ الحُقُوقِ دُونَ بَخْسٍ وَنُقْصَانٍ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، جَاءَ بِالحَقِّ وَدَعَا إِلَيْهِ وَدَعَّمَ أَركَانَهُ، وَحَفِظَهُ وَرَعَاهُ وَصَانَهُ، وَجَعَلَ مِنَ الظُّلْمِ البَيِّنِ ضَياعَ الحَقِّ أَو نُقْصَانَهُ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ الذِينَ كَانُوا إِلَى الخَيْرِ مُسَارِعِينَ، وَلِلْحُقُوقِ رَاعِينَ، وَرَضِيَ اللهُ عَنِ التَّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 10 شوال 1429هـبسم الله الرحمن الرحيمرِعَايةُ البِيئَةِ فِي الإِسلامِ الحَمْدُ للهِ خَالِقِ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ، مُدَبِّرِ الأَمْرِ الحَكِيمِ العَلِيمِ، خَلَقَ الإِنْسَانَ وَاخْتَارَهُ لِيَكُونَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ، وَسَخَّرَ لَهُ جَمِيعَ مَخْلُوقَاتِهِ، وَحَثَّهُ عَلَى الاعتِنَاءِ بِبِيئَتِهِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، المَبْعُوثُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، شَمَلَتْ رَحْمَتُهُ جَمِيعَ المَخْلُوقَاتِ، حَتَّى الحَيَوانَ وَالنَّبَاتَ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 3 شوال 1429هـبسم الله الرحمن الرحيمبناءُ التَّقْوَى فِي الفَرْدِ وَالمُجتَمَع الْحَمْدُ للهِ الذِي أَلْبَسَ عِبَادَهُ المُؤمِنينَ حُلَلَ التَّقْوَى، وَأَسْبَغَ عَلَيْهِمْ مِنَ النِّعَمِ مَا لاَ يُعَدُّ وَلاَ يُحْصَى، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ مِنَ الحَمْدِ وَأُثْنِي عَلَيْهِ، وَأَستَغْفِرُهُ مِنْ جَمِيعِ الذُّنُوبِ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، عَمَرَ بِالتَّقْوَى حَيَاةَ أَولِيَائِهِ، وَرَفَعَ بِهَا شَأْنَ أَحِبَّائِهِ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدِنَا مُحَمَّداً عَبْدُاللهِ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ مَنْ عَرَفَ رَبَّهُ فَاتَّقَاهُ، فَعَاشَ أَفْضَلَ عَيْشٍ وَأَرقَاهُ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَكُلِّ مَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِ وَتَرَسَّمَ خُطَاهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 1 شوال 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم خُطْبةُ عِيدِ الفِطْرِ السَّعِيدِ اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ. اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ. اللهُ أَكْبَرُ مَا أَشْرَقَتْ وُجُوهُ الصَّائمِينَ بِشْراً فِي هَذَا اليَوْمِ المَشْهُودِ، اللهُ أَكْبَرُ مَا أَيقَنَ المُخْلِصُونَ بِالثَّوَابِ المَوْعُودِ، اللهُ أَكْبَرُ مَا حَمِدَ المُصَلُّونَ القَائمُونَ عَاقِبَةَ الرُّكُوعِ والسُّجُودِ، اللهُ أَكْبَرُ مَا حَلَّتِ البَرَكَةُ بِأَرزَاقِ أَهلِ الإِنْفَاقِ وَالإِطْعَامِ والجُودِ. اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، واللهُ أَكْبَرُ وللهِ الحَمْدُ، اللهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، والحَمْدُ للهِ كَثِيراً، وسُبْحَانَ اللهِ بُكْرَةً وأَصِيلاً، الحَمْدُ للهِ وَحْدَهُ، صَدَقَ وَعْدَهُ، ونَصَرَ عَبْدَهُ، وأَعَزَّ جُنْدَهُ، وهَزَمَ الأَحزَابَ وَحْدَهُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَو كَرِهَ الكَافِرونَ. الحَمْدُ للهِ مُيَسِّرِ أَسْبَابِ البِرِّ وَالخَيْرَاتِ، المُثِيبِ عَلَى الصَّلاَحِ وَالطَّاعَاتِ، وَمُجْزِلِ الأُجُورِ وَالأَعْطِيَاتِ، وَرَافِعِ الصَّائمِينَ وَالقَائمِينَ أَعلَى الدَّرَجَاتِ، سُبْحَانَهُ يَقْبَلُ مِنْ عِبَادِهِ القَلِيلَ، ويُثِيبُهُمْ عَلَيْهِ الوَافِرَ الجَزِيلَ، ونَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، غَافِرُ الذَّنْبِ وَقَابِلُ التَّوْبِ، وَكَاشِفُ العُسْرِ وَالكَرْبِ، اللَهُمَّ فَلَكَ الحَمْدُ كُلُّهُ، وَلَكَ مِنَ الثَّنَاءِ أَعْطَرُهُ وَأَجْزَلُهُ، لَكَ الحَمْدُ يَا رَبَّنَا عَلَى إِتْمَامِ الصِّيَامِ، وَالشُّكْرُ عَلَى التَّوفِيقِ لِلتِّلاَوَةِ وَالقِيَامِ، والثَّنَاءُ عَلَى أَنْ بَلَّغْتَنَا هَذَا اليَوْمَ المُمَيَّزَ بَيْنَ الأَيَّامِ، ونَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ ورَسُولُهُ، أَفْضَلُ مَنْ صَلَّى وصَامَ، وحَجَّ واعتَمَرَ وطَافَ بِالبَيْتِ الحَرَامِ، -صلى الله عليه وسلم- وعَلَى آلِهِ وصَحَابَتِهِ الذِينَ اصطَفَاهُم لِصُحْبَتِهِ وكَرَّمَهُم، وعَلَى مَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ واقتَفَى أَثَرَهُم.
خطبة الجمعة 25 رمضان 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم صَدَى نَفَحَاتِ رَمضَانَ الحَمْدُ للهِ الحَيِّ القَيِّومِ، الدَّائمِ الذِي لاَ يَزُولُ، سُبْحَانَهُ يُقَلِّبُ اللَّيْلَ والنَّهَارَ، عِبْرَةً وذِكْرَى لأُولِي الأَبْصَارِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ لَهُ أَهلٌ مِنَ الحَمْدِ وأُثْنِي عَلَيْهِ، وأُومِنُ بِهِ وأَتَوكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، خَيْرُ مَنْ عَرَفَ حَقَّ رَمَضَانَ، وَوَاصَلَ البِرَّ والخَيْرَ بَعْدَ شَهْرِ المَغْفِرَةِ والإِحْسَانِ، فَصَلَواتُ اللهِ وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ سَارَ عَلَى دَرْبِهِ، واقتَفَى أَثَرَهُ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 18 رمضان 1429هـبسم الله الرحمن الرحيمبَـــيْنَ الإِيثَارِ ونََبذِ الأثرَةِ الحَمْدُ للهِ الذِي جَعَلَ الإِيثَارَ، صِفَةً مِنْ صِفَاتِ المُتَّقِينَ الأَبْرَارِ، وسِمَةً مِنْ سِمَاتِ المُؤمِنينَ الأَخْيَارِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ أَهْلٌ مِنَ الحَمْدِ وأُثْنِي عَلَيْهِ، وأُومِنُ بِهِ وأَتَوكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، ومَنْ يُضلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، حَثَّ عَلَى الإِيثَارِ والبَذْلِ، ونَهَى عَنِ الأَثَرَةِ والبُخْلِ، ونَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا ونَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُاللهِ ورَسُولُهُ، خَيْرُ مَنْ آثَرَ عَلَى نَفْسِهِ وتَصَدَّقَ، وبَسَطَ يَدَيْهِ الشَّرِيفَتَيْنِ وأَنْفَقَ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلهِ وصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، والتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.