خطبة الجمعة بتاريخ 13 شعبان 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم خُلُُقُ الاعتِذَارِ الحَمْدُ للهِ الذِي خَلَقَ الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ، وجَمَّلَهُ بِالخُلُقِ الكَرِيمِ، وتَفَضَّلَ عَلَيْهِ بِالتَّوْبَةِ والعَفْوِ العَظِيمِ، سُبْحَانَهُ تَفَرَّدَ بِالعَظَمَةِ وَالجَلاَلِ، وتَقَاصَرَ خَلْقُهُ عَنْ بُلُوغِ الكَمَالِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، شَرَعَ لِلْمُخْطِئينَ مِنْ عِبَادِهِ الاعتِذَارَ، ونَهَاهُمْ عَنِ العِنَادِ والإِصْرَارِ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، عُرِفَ بِالصَّـفْحِ عَنِ المُخْطِئينَ، وَوَسِعَ حِلْمُهُ جُمُوعَ المُعتَذِرينَ، أَرْسَلَهُ اللهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ، وَهَادِياً إِلَى الحَقِّ المُبِينِ، -صلى الله عليه- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وعَلَى مَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 6 شعبان 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم نمَاذِجُ مِنَ التربيـَةِ الـنـَّبَوِيـَّةِ الحَمْدُ للهِ الذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالحَقِّ رَسُولاً، وأَرْسَلَهُ إِلَى الفَضِيلَةِ دَاعِياً ودَلِيلاً، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، إِمَامُ الأَنْبِيَاءِ والمُرْسَلِينَ، وقُدْوَةُ المُرشِدِينَ والمُرَبِّينَ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ الذِينَ أَتْقَنُوا عَلَى يَدَيْهِ فَنَّ التَّرْبِيَةِ، وعَرَفُوا بِالقُرآنِ مَعنَى التَّزكِيَةِ، صَلاَةً وَسَلاَماً دَائمَيْنِ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 29 رجب 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم مَفَاتيِحُ الــنـَّجَاحِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، يَسَّرَ لِعبَادِهِ سُبُلَ النَّجَاحِ، ودَعَاهُمْ إِلَى طُرُقِ الصَّلاَحِ، لِيَكُونُوا مِنْ أَهلِ الفَلاَحِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ وهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ، وَعَلَى كُلِّ مَنِ اهتَدَى بِهَدْيِهِ، وَاستَنَّ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.
خطبة الجمعة بتاريخ 22 رجب 1429هـبسم الله الرحمن الرحيم إِضََاءَاتٌ مِنَ الإِسْرَاءِ والِمعْراجِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، ((الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى))(1)، وَأَرَاهُ مِنْ آيَاتِهِ الكُبْرَى، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ خَالِصُ العِبَادَةِ كَمَا يُحِبُّ ويَرْضَى، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ ورَسُولُهُ، جَعَلَ اللهُ لَنَا فِي سِيرَتِهِ عِظَةً وذِكْرَى، وفِي رِسَالَتِهِ نَذِيراً وَبُشْرَى، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وعَلَى مَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.