رِفْعةُُ الدَّرَجاتِ في إِصلاحِ الذَّاتِ |
|
|
كتب قسم الخطب بدائرة الائمة والخطباء
|
12/12/2007 |
خطبة الجمعة بتاريخ 5 ذي الحجة 1428هـ بسم الله الرحمن الرحيم رِفْعةُُ الدَّرَجاتِ في إِصلاحِ الذَّاتِ الحَمْدُ للهِ مَصْدرِ النِّعمِ الغامِرَةِ، والآلاءِ البَاطِنَةِ والظَّاهِرةِ، أَمَرَ عِبادَهُ بإِصلاَحِ الدُّنيا والآخِرةِ، سُبحانَهُ دَعاهُم للتَّوبَةِ والتَّخلُّصِ مِنَ العُيوبِ، وجَعلَ ذلكَ سَبِيلاً لتَزْكيَةِ النُّفوسِ وتَطْهيرِ القُلوبِ، أَحمدُه تعَالى بِما هوَ لهُ أَهلٌ مِنَ الحَمدِ وأُثنِي عَليهِ، وأُومِنُ بِهِ وأَتوكَّلُ عَليهِ، مَنْ يَهدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لهُ، ومَنْ يُضْللْ فلاَ هَاديَ لهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، وصَفيُّهُ مِنْ خَلقِهِ ومُصطَفاهُ وحَبيبُهُ، طَهَّرهُ اللهُ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ وزَكَّاهُ، وزَانَهُ بِكُلِّ خُلقٍ كَريمٍ وحَلاَّهُ، اللهُمَّ صَلِّ وسلِّمْ وبَارِكْ عَليهِ وَعَلَى آلِهِ وَأصَحْابِهِ أجْمعينَ، والتَّابِعينَ لهُم بإِحسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. |
التفاصيل
|
|
فَلنْرتـَقِ بقُِدُراتِ المعُوقين |
|
|
كتب قسم الخطب بدائرة الائمة والخطباء
|
02/12/2007 |
خطبة الجمعة بتاريخ 26 ذي القعدة 1428هـ بسم الله الرحمن الرحيم فَلنْرتـَقِ بقُِدُراتِ المعُوقين الحَمْدُ للهِ الذِي شَمِلَ البَشَرِيَّةَ بِرَحْمَتِهِ، ورَعَى لِلْمَعُوقِ إِنسَانِيَّتَهُ، وحَثَّ الأَصِحَّاءَ عَلَى احتِرامِهِ ورِعَايَتِهِ، وحُسْنِ تَرْبِيَتِهِ وخِدْمَتِهِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إلهَ إِلاَّ اللهُ وحَدهُ لاَ شَريكَ لَهُ، مِنْهُ المَبدأُ وإِليهِ الرُّجْعَى، ولَهُ الحَمْدُ فِي الآخِرَةِ والأُولَى، جَعَلَ التَّفاضُلَ بَيْنَ عِبَادِهِ بِالصَّلاَحِ والتَّقوَى، وحَثَّ عَلَى الصَّبرِ والاحتِسابِ ذَوِي الإِصَابَةِ والبَلْوَى، وأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ ورَسُولُهُ، وصَفِيُّهِ مِنْ خَلْقِهِ وحَبِيبُهُ، أَرْحَمُ الخَلْقِ بِالضُّعَفاءِ والمُصَابِينَ، وأَحنَاهُم عَلَى المَرضَى والمُعَانِينَ، وأَلطَفُهم مُعَامَلَةً مَعَ المَعُوقِينَ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلهِ وصَحْبِهِ الغُرِّ المَيامِينَ، ومَنِ اقتَفَى أَثَرَهُم مِنَ التَّابِعينَ، وكُلِّ مَنْ سَارَ عَلَى نَهْجِهِمْ إِلى يَومِ الدِّينِ. |
التفاصيل
|
|
الـتَّعاوُنُ بـَيْنَ الزَّوْجَيْنِ |
|
|
كتب قسم الخطب بدائرة الائمة والخطباء
|
25/11/2007 |
خطبة الجمعة بتاريخ 19 ذي القعدة 1428هـ بسم الله الرحمن الرحيم الـتَّعاوُنُ بـَيْنَ الزَّوْجَيْنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ، شَرَعَ لِلزَّوْجَيْنِ مِنَ الأَحكَامِ، مَا يُنَظِّمُ حَيَاتَهُمَا بِإتْقَانٍ وإِحكامٍ، سُبْحَانَهُ بَوّأَ التَّعَاوُنَ عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى مَكَاناً عَلِيّاً، وَجَعَلَهُ مَطْلَباً شَرْعِيّاً وَأَمْراً حَتْمِيّاً، فَقَالَ جَلَّ وَعَلاَ: ((وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى)) (1) ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ بِمَا هُوَ لَهُ أَهْلٌ مِنَ الحَمْدِ وَأُثْنِي عَلَيْهِ، وَأُومِنُ بِهِ وَأَتَوكَّلُ عَلَيْهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، كَانَ أَرحَمَ النَّاسِ بِأَهْلِهِ وَأَشْفقَهُم، وَأَلْطَفَهُم وَأَرفَقَهُم، فُهُوَ القَائلُ: ((خَيْرُكُم خَيْرُكُم لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُم لأَهْلِي))، اللهُمَّ صَلِّ وَسلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. |
التفاصيل
|
|
حُـسْنُ المَـنْـطِـقِ |
|
|
كتب قسم الخطب بدائرة الائمة والخطباء
|
21/11/2007 |
طبة الجمعة بتاريخ 12 ذي القعدة 1428هـ بسم الله الرحمن الرحيم حُـسْنُ المَـنْـطِـقِ الحَمْدُ للهِ العَلِيِّ الحَمِيدِ، نَسْأَلُهُ سُبْحَانَهُ فِيمَا يَعُودُ عَلَى الدِّينِ والنَّاسِ بِالرَّأْيِ السَّدِيدِ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ المُبْدِئُ المُعِيدُ، القَائِلُ سُبْحَانَهُ: ((مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))(1)، وَنَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ وَنَبِيُّهُ المَحْمُودُ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلهِ وَصَحْبِه وَمَنْ تَبِعَهُم بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ. |
التفاصيل
|
|
الوَطَنُ مَسْؤولـيَّةٌ ووَفَاءٌ |
|
|
كتب قسم الخطب بدائرة الائمة والخطباء
|
13/11/2007 |
طبة الجمعة بتاريخ 5 ذي القعدة 1428هـ بسم الله الرحمن الرحيم الوَطَنُ مَسْؤولـيَّةٌ ووَفَاءٌ الحَمْدُ للهِ الذِي مَنَّ عَلَينَا بِوَطَنٍ مِنْ خِيرَةِ الأَوطَانِ، وَنشَرَ عَلَينا فِيهِ مَظَلَّةَ الاستِقْرَارِ والأَمَانِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا ونَبِيَّنا مُحَمَّداً عَبْدُهُ ورَسُولُهُ، المَبْعُوثُ بِالهِدَايَةِ والإِحْسَانِ، وأَفْضَلُ دَاعٍ إِلى البِرِّ والإِيمَانِ، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلهِ والأَصْحَابِ، وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُم بِإِحْسَانٍ إِلى يَوْمِ البَعْثِ والثَّوَابِ. |
التفاصيل
|
|
الوَظِيفَةُ إِتْقانٌ وأمَانـةٌ |
|
|
كتب قسم الخطب بدائرة الائمة والخطباء
|
06/11/2007 |
خطب الجمعة بتاريخ 28 شوال 1428هـ بسم الله الرحمن الرحيم الوَظِيفَةُ إِتْقانٌ وأمَانـةٌ الحَمْدُ للهِ الذِي أَمَرنَا بِحِفْظِ الأَمَانَةِ، ونَهانَا عَنِ التَّضْييعِ والخِيَانَةِ، سُبْحَانَهُ حَثَّنَا عَلَى الرُّقِيِّ فِي مَدَارِجِ الكَمَالِ، والإِتْقَانِ فِي أَدَاءِ الأَعْمَالِ، وأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا مُحَمَّداً رَسُولُهُ المُصْطَفَى، وحَبِيبُهُ المُجتَبَى، -صلى الله عليه وسلم- وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وأَتْبَاعِهِ أَهلُ البِرِّ والوَفَاءِ، وأَرْبَابِ الإِتْقَانِ والصَّفَاءِ، صَلاةً وسَلاماً دَائمَيْنِ مَا تَعَاقَبَ اللَّيلُ والنَّهَارُ، ومَا سَعِدَ بِأَدَاءِ الأَمَانَةِ مُجتَمَعُ الأَوفِياءِ الأَخْيَارِ. |
التفاصيل
|
|
|
|
<< البداية < السابق 81 82 83 84 85 86 87 88 89 التالى > الأخير >>
|
النتائج 831 - 840 من 886 |