خطبة الجمعة بتاريخ 3 شعبان 1428هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
خُلُقُ المروءةِ
الحَمْدُ للهِ ربِّ العالَمين، حَلَّى عِبَادَه المُؤمِنينَ بِالفَضَائِلِ، وخَلاَّهُم عَنِ الرَّذائِلِ، سُبْحَانَه العَلِيم الخَلاَّق، يُحِبُّ مَكَارِمَ الأَخْلاقِ، ويَفْتَحُ لِلحُصُولِ عَلَيْها بابَ التَّنَافُسِ وَالسِّباقِ، أَحْمَدُه تَعالَى بِما هُوَ لَهُ أَهلٌ مِنَ الحَمْدِ وأُثْنِي عَلَيهِ، وأُومِنُ بِهِ وأَتَوَكَّلُ عَلَيهِ، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ ومَنْ يُضلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، حَازَ مِنَ الأَخْلاَقِ أَزكَاها وأَفْضلَها، ومِنَ الصِّفَاتِ أَجْمَلَها وأَنبلَها، ومِنَ الأَعْمَالِ أَوْسَطَها وأَعْدَلَها، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عليه وَعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ، والتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.