خطبة الجمعة بتاريخ/ 5 صفر 1428هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
تحرّي الصواب
الْحَمْدُ للهِ الملكِ الحَقّ، المُثيبِ على الصدق، أمرنا بالأخذِ بالأسباب، والتحقُّقِ مِنْ صدقِ الخطاب، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، أرسلهُ اللهُ هادياً إلى الحقيقة، ومُرشداً إلى أقومِ طريقة، فأنارَ اللهُ بدعوتهِ الأفهام، وبيَّنَ بها الحقائقَ مِنَ الأوهام، عليهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أفضلُ الصلاةِ وأزكى السلام.
أَمَّا بَعْدُ، فَيَا عِبَادَ اللهِ :
خطبة الجمعة بتاريخ 28 محرم 1428هـ
بسم الله الرحمن الرحيم نظام المرور وقاية من الشرور الحَمْدُ للهِ ربِّ العالَمين، خلقَ كلَّ شيءٍ فقدَّرَهُ تقديراً، وكانَ وما زالَ على كلِّ شيءٍ قديرا، أحمدهُ سُبحانَهُ بما هوَ لهُ أهلٌ مِنَ الحمدِ وأُثني عليه، وأومنُ بهِ وأتوكَّلُ عليه، مَنْ يهدهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضلِلْ فلا هاديَ له، وَنَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، الحكيمُ العليمُ العليُ العظيم، أجرى سُنَنهُ الكونيّةَ بترتيبٍ وتنظيم، وَنَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، دعانا إلى سُلوكِ طُرُقِ السلامة، وجعلَ هديهُ إلى ذلك سبيلاً وعلامة، اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارِكْ عليهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أجمعين، والتابعينَ لهم بإحسانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ.