كتب قسم الخطب بدائرة الائمة والخطباء
|
20/12/2006 |
بسم الله الرحمن الرحيم إياكُم والعَجَلَة الحَمْدُ للهِ الخبيرِ الحكيم، دعا عبادَهُ المؤمنينَ إلى التأنِّي في الأمور؛ ليُخَلِّصَهُم مِنَ المآسي والشُّرُور، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، كرَّمَ الإنسانيةَ وزكَّاهَا، وفضَّلها بما وهبهَا مِنَ العقلِ والأخلاقِ وحلاَّهَا، وَأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنَا وَنَبِيَّنَا مُحَمَّداً عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ، خير مَنْ أدَّب، وأفضل مَنْ هذَّب، قالَ عنهُ ربُّه: ((وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ))(1)، صلى الله عليه وسلم وَعَلَى كُلِّ مَنِ اهْتَدَى بِهَدْيِهِ، وَاسْتَنَّ بِسُنَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. |
التفاصيل
|