أوقات الصلاة
الاستفتاء

الرئيسية آخر الاخبار

سلطنة عُمان تشارك في الاجتماع الـ11 لوزراء الأوقاف والشؤون الدينية بدول مجلس التعاون في الكويت

التاريخ:06/10/2025

 

شاركت سلطنة عُمان، ممثلةً بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، اليوم في أعمال الاجتماع الحادي عشر لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء المسؤولين عن الشؤون الدينية/الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي استضافته دولة الكويت الشقيقة، بمشاركة أصحاب المعالي والسعادة الوزراء من دول المجلس، وبحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

ناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المتعلقة بسُبل تطوير العمل المؤسسي المشترك في المجالات الدعوية والوقفية، ودعم البرامج الهادفة إلى نشر ثقافة الوسطية والاعتدال، إلى جانب بحث المقترحات المتعلقة بتفعيل دور المؤسسات الدينية في خدمة المجتمع وتعزيز القيم الإنسانية المشتركة.

وتناول الاجتماع المبادرات الرامية إلى توظيف التقنيات الحديثة والذّكاء الاصطناعي في مجالات العمل الديني، وتطوير آليات بناء المساجد وصيانتها، وترسيخ ثقافة الأمن الفكري، وترشيد استهلاك الموارد في المساجد.

وأكّد أصحاب المعالي والسعادة الوزراء على أهمية استمرار عقد اللقاءات الدورية لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة، بما يُسهم في تعزيز رسالة العمل الديني المشترك في دول مجلس التعاون، وتفعيل دوره في دعم التنمية وتعزيز القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمعات الخليجية.

وألقى معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، كلمةً قال فيها: إنّ عالمنا اليوم يشهد تحوّلات سريعة وتحدّيات متشابكة ألقت بظلالها على شعوبنا ومجتمعاتنا، وحتى على مستوى الأفراد؛ من اضطراب المفاهيم القيمية، إلى تصاعد خطاب الكراهية والتحريض على الانقسام، مرورًا بتداعيات الأزمات الاقتصادية والجيوسياسية، التي باتت تهدّد السلم العالمي والاستقرار الاجتماعي.

وأضاف معاليه: في خضمّ هذه التحدّيات، تبقى الأسرة في مجتمعاتنا إحدى أكثر المؤسسات استهدافًا، إذ تسعى أجندات بعض الأشخاص إلى تفكيك روابطها وإضعاف مكانتها، إدراكًا منهم بأن صلاحها هو الركيزة الأولى لبناء الإنسان وحماية المجتمع.

وفي هذا المشهد العالمي المضطرب، أكّد معاليه على المسؤوليات التي تقع على عاتق المؤسسات الإسلامية والدينية لإعادة توجيه الخطاب الديني، بما يُعزّز من مكانة مجتمعاتنا وقدرتها على الصمود والتأثير الإيجابي ضمن هذا النسيج العالمي الواسع، وهذا لا يتأتّى إلا بخطاب يُعيد الاعتبار لمقاصد هذا الدين الحنيف، التي تتمحور حول تكريم الإنسان ورعاية مصالحه الدينية والدنيوية، ويقوم على الوسطية والاعتدال، ويواجه مظاهر الغلو والتطرّف والإقصاء.

وتطرّق معاليه إلى تجربة سلطنة عُمان، التي أظهرت أنّ تعزيز الاستقرار والتفاهم والتعايش يبدأ بثُلاثية: المعرفة، والتعارف، والاعتراف؛ فالمعرفة هي الأساس في إزالة الجهل عن الذات والآخر، وبناء الثقة والوضوح في التعاملات، والتعارف هو التفاعل الحضاري والإنساني الذي يفتح آفاق التعاون بين الناس ويمنع الصدام والعزلة، أمّا الاعتراف فهو تقدير متبادل للإنسان في تنوّعه وثقافاته وخياراته، بما ينسجم مع القيم الأخلاقية والإنسانية الجامعة.

ولفت معاليه إلى أنّ هذه الثلاثية تمثّل إطارًا نظريًّا ورؤية عملية يمكن أن تُسهم في حماية أوطاننا وتعزيز مكانة مجتمعاتنا في هذا العالم سريع التغيّر.

وأكّد معالي الدكتور وزير الأوقاف والشؤون الدينية في خِتام كلمته على أنّ لمؤسساتنا الإسلامية والدينية اليوم دورًا جوهريًّا في بناء ثقافة الوئام والسلام، وتحصين المجتمعات بالقيم الإنسانية المشتركة، والتأكيد على أنّ أمن الأوطان يبدأ من إيمان الإنسان: إيمانه بدوره ومسؤولياته، وأنّ النهضة والتنمية لا تُبنى إلا على أسس راسخة من القيم الدينية والإنسانية.

الأوقاف والشؤون الدينية تنظم فعالية “هويتي .. عُمان هوية وحضارة” بمحافظة البريمي

التاريخ:05/10/2025

 

نظّمت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في مكتب الإفتاء اليوم فعالية بعنوان “هويتي .. عُمان هوية وحضارة” بجامعة البريمي، تحت رعاية سعادة السّيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، وتستمر خمسة أيام.

وتضمّنت فقرات الافتتاح عرضًا مرئيًّا تناول أهداف الفعالية ومكوناتها من برامج ومعارض مصاحبة، إلى جانب تقديم عرض تعريفي بمؤسسة هداية الوقفية العامة، وإلقاء قصيدة شعرية.

وتُقام على هامش الفعالية مجموعة من الأركان المتنوعة، من بينها: ركن الحقوق في المجتمع العُماني، وركن القيم العُمانية في الفقه العمراني، وركن قيم وأخلاق التجار العُمانيين في نشر الإسلام، إلى جانب ركنٍ يستعرض إبداعات العُمانيين في مجالات العلوم الإنسانية المختلفة، وركن القرية العُمانية الذي يجسّد ملامح العمارة العُمانية بوصفها إرثًا فكريًّا وإنسانيًّا يوازن بين جمال البناء وحفظ الحقوق.

كما يضمّ المعرض ركن السبلة العُمانية الذي يُبرز دورها في ترسيخ القيم الاجتماعية، وركن المسابقات والتلوين المخصص لفئة الناشئة للتعريف بمعالم الهوية العُمانية.

وتهدف الفعالية إلى إبراز العمق الحضاري لسلطنة عمان وجذور قيمها الأصيلة والإسلامية من خلال نموذج الشخصية العُمانية المتزنة، إضافة إلى تعزيز الهوية العُمانية لدى مختلف فئات المجتمع، وترسيخ قيم التطوع والمحافظة على العادات الأصيلة المستمدة من الدين الإسلامي.

سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية توقعان على مذكرة تفاهم في مجال الأوقاف

التاريخ:01/10/2025

 

وقّعت سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية بمسقط اليوم، على مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأوقاف.

ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين الشقيقين، وحرصهما المشترك على تبادل الخبرات وتطوير الأداء الوقفي بما يخدم المصالح المتبادلة.

وقّع المذكرة من جانب سلطنة عُمان سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ومن الجانب السعودي سعادة عماد بن صالح الخراشي محافظ الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية.

وتهدف المذكرة إلى تفعيل التعاون بين الجانبين في مجالات تبادل الخبرات العلمية والعملية في شؤون الأوقاف، وتوثيقها، وتعزيز دورها في تنمية المجتمع والاقتصاد، إلى جانب تبادل التجارب المتعلقة بنظم الوقف وإدارته، وسُبل حمايته وتنميته، وآليات صرفه واستثماره.

ونصّت المذكرة على تشجيع الجانبين لتبادل المطبوعات والبحوث والدوريات المتخصّصة في الدراسات الوقفية، وتنظيم الفعاليات المشتركة مثل المؤتمرات والندوات وحلقات العمل، والاستفادة من الأنظمة المحاسبية والاستثمارية والإدارية والتقنية المتبعة في كلا البلدين في هذا المجال.

وتتضمن بنود المذكرة أيضًا تبادل الدورات التدريبية، وتنظيم زيارات الخبراء، وتعزيز التعاون في مجال البحوث العلمية ذات الصلة، بما يُسهم في الارتقاء بقطاع الأوقاف، ورفع كفاءته، وتعظيم أثره في المجتمعات.

سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية تبحثان سبل تعزيز التعاون في قطاع الأوقاف

التاريخ:01/10/2025

 

استقبل معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بمكتبه اليوم، سعادة عماد بن صالح الخراشي، محافظ الهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية.

جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وآلية تعزيزها في مجال الأوقاف، ونقل المعرفة، وتبادل الخبرات والتجارب بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بسلطنة عُمان، والهيئة العامة للأوقاف بالمملكة العربية السعودية.

حضر المقابلة سعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وسعادة السفير إبراهيم بن سعد بن بيشان سفير المملكة العربية السعودية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من المسؤولين من الجانبين.

افتتاح جامع الشيخ مستهيل المعشني بولاية طاقة

التاريخ:26/09/2025

 

افتُتح اليوم بولاية طاقة بمحافظة ظفار جامع الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني، تحت رعاية صاحب السُّمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار.

وقد أُقيمت صلاة الجمعة في الجامع، وأمَّ المصلين فضيلة الدكتور الشيخ كهلان بن نبهان الخروصي، مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان، الذي بيَّن في خطبته أهمية إعمار الجوامع والمساجد شكلًا ومضمونًا، من حيث ارتيادها، والتخلّق بأخلاقها، واجتماع الناس فيها، وما تحمله من رسالة للهداية والدعوة إلى الخير، والاستفادة من هذه المساجد في تربية الأبناء وتنشئتهم على القيم الفاضلة.

ويُعد الجامع معلمًا دينيًّا ومعماريًّا بارزًا، صُمم بروح تجمع بين الأصالة والحداثة، حيث يزاوج في طرازه بين الفارسي والمملوكي والعمارة الإسلامية الحديثة، مع الحفاظ على اللمسات العُمانية الأصيلة.

وقد شُيّد الجامع على مساحة بناء بلغت (9123) مترًا مربعًا بطاقة استيعابية تصل إلى (2888) مصلّى، إضافة إلى مصلى للنساء يتسع لنحو (275) مصلية، والساحات الخارجية التي تستوعب (1712) مصلّى، لتبلغ الطاقة الاستيعابية الإجمالية للجامع نحو (4600) مصلٍّ. كما يضم سكنًا مستقلًا للإمام والعاملين، وأُنشئت له أوقاف خاصة لدعم احتياجاته وصيانته.

ويحتوي الجامع على مكتبة تضم نحو (8) آلاف وعاء معرفي ضمن نظام "آفاق المعرفة"، تشمل كتبًا وموسوعات ومجلات علمية ورسائل جامعية وكتب أطفال، مصنفة وفق نظام ديوي العشري العالمي لتصنيف الكتب في المكتبات، وتغطي مختلف فروع المعرفة.

وتتصدر المصادر الدينية محتويات المكتبة لخدمة بيئة الجامع والمدارس التابعة له، تليها كتب التاريخ والجغرافيا والتراجم، بما يوثق تاريخ عُمان والعالميْن العربي والإسلامي.

ويأتي إنشاء الجامع ليكون منارة للعبادة ونشر العلوم والمعارف والثقافة الإسلامية، ومركزًا لإقامة حلقات الذكر والدروس الدينية وتلاوة القرآن الكريم وتدبره، إضافة إلى دوره في تعزيز التواصل الاجتماعي وحضور العمارة الإسلامية العُمانية في ولاية طاقة.

كما تولي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية عناية كبيرة بالمساجد والجوامع، إدراكًا لمكانتها في ترسيخ القيم الدينية والوطنية وتعزيز ثقافة المحبة والوئام، فضلًا عن دورها في تنشيط الجانب الديني والثقافي وتعزيز التواصل الاجتماعي.

حضر الافتتاح عددٌ من أصحاب المعالي والمكرمين وأصحاب السعادة والمسؤولين والشيوخ والرشداء والأعيان وجمعٌ من أهالي ولاية طاقة.

اشترك بالنشرة البريدية