أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية اليوم المدرسة القرآنية الوقفية بولاية بوشر تحت رعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية
وستقوم المدرسة على تشغيل نفسها من عوائدها الوقفية خدمة لكتاب الله العزيز من خلال رفع جودة تعليم القرآن الكريم وعلومه وتأهيل الحفظة والقراء بصورة تواكب التقدّم والتطوُّر العلمي والإلكتروني.
ومن جانبه ألقى فهد بن محمد الخليلي وكيل المدرسة القرآنية الوقفية بولاية بوشر كلمة قال فيها: إنّ للوقف في الإسلام شأنًا عظيمًا، كيف لا والواقف يوقن ما يوقنه أن هذه الدنيا لصحيفته مزرعة يوم القيامة والمسلم الكيس الفطن الذكي هو الذي يزرع في هذه الدنيا لصحيفته يوم القيامة، والله - عز وجل - يقول: {مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
وأضاف: يقول - عليه أفضل الصلاة والسلام - : "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث..." وذكر منها: "صدقة جارية"، فكيف إذا اجتمع الوقف مع الخيرية؛ فقد قال - عليه أفضل الصلاة والسلام - : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".
ويأتي إطلاق المدرسة القرآنية الوقفية ضمن أهداف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في تعظيم الاستفادة من الأوقاف، وزيادة وتنويع أصولها ومواردها، وفي إطار عام الوقف الذي خصّصته الوزارة هذا العام لزيادة التركيز على الوقف والحثّ عليه